13 Dec
13Dec

أظهرت بيانات “Visual Capitalist” أن العراق يحتل المرتبة السادسة عالميا في قائمة الدول الأكثر امتلاكا للموارد الطبيعية، حيث تبلغ “الثروة المتاحة لكل فرد” نحو 340,000 دولار، مع تقدير “قيمة الموارد الطبيعية” بنحو 16 تريليون دولار.

هذا التصنيف لا يتحدث عن دخل فعلي يحصل عليه المواطن، بل عن “قيمة تقديرية” للموارد الطبيعية مقارنة بعدد السكان.


ويعني ذلك أن العراق يمتلك إمكانات كبيرة، لكن السؤال الأهم هو كيف يتم تحويل هذه الإمكانات إلى بنى تحتية، وصناعة، وزراعة، وتعليم، وصحة، وخلق وظائف؟

العراق يمتلك قاعدة موارد تمنحه فرصة نادرة لإعادة ترتيب الاقتصاد إذا جرى التعامل معها كرافعة لبناء قطاعات غير ريعية. ومع ذلك، فإن استمرار الفجوة بين “قيمة الموارد” و”واقع المعيشة” يعني أن الثروة تبقى في خانة الإمكانات، وأن الاقتصاد يبقى مكشوفا أمام تقلبات الخارج. من الضروري العمل على تنويع مصادر الإيرادات وضبط الإنفاق لتحقيق استدامة المالية العامة وضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن