أوضح الخبير القانوني، علي التميمي، أن صيد طائر الفلامنكو باستخدام المتفجرات أو السموم يعرض المخالف للعقوبة القانونية، والتي تتراوح بين 3 إلى 7 سنوات سجن، وفقًا لقانون تنظيم صيد الأحياء المائية.
وقال التميمي، لوكالة {محلية } أن :"استمرار اصطياد هذا الطائر الضيف الجميل قد يدفع منظمة الثقافة والتربية والفن (اليونسكو) إلى فرض عقوبات على العراق وربما التراجع عن إدراج الأهوار في لائحة التراث العالمي، وهو ما يعني فقدان العراق للامتيازات الدولية المرتبطة بالحماية والتعاون المالي والتقني".
واضاف "حيث يعتبر إدراج الأهوار العراقية ضمن مواقع التراث العالمي خطوة مهمة للحفاظ على البيئة وتعزيز التنوع الأحيائي والنباتي، إضافة إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية من خلال جذب السياحة والاستثمارات وتحسين جودة الحياة لسكان المناطق المحلية".
وتابع التميمي "كما أن حماية الطائر الفلامنكو تمثل واجبًا أخلاقيًا، إذ يُفترض تقديم الأمان لهذا الضيف المهاجر كما تفعل دول أخرى مثل الهند التي تمر بها هذه الطيور بدلاً من القبض عليها أو اصطيادها".
وأشار إلى أن "القانون رقم 10 لسنة 1981 الذي عدل قانون تنظيم صيد الأحياء المائية رقم 48 لسنة 1976 جعل العقوبة في المادة 28 تتراوح بين 3 إلى 7 سنوات سجن على من يستخدم المتفجرات أو السموم في الصيد في خطوة تهدف لحماية التنوع البيئي والأحياء المائية النادرة ومنها طائر الفلامنكو".
وأكد التميمي، أن "الالتزام بالقوانين البيئية وحماية التراث الطبيعي يسهم في الحفاظ على مواقع العراق الفريدة، ويعزز فرص التعاون الدولي والدعم المالي والتقني، إضافة إلى دورها في تعزيز السياحة المستدامة وتنمية الاقتصاد المحلي".