15 Sep
15Sep

أكدت قيادة قوات الحدود العراقية أن الحدود محمية بالكامل و"لا يوجد أي خطر وراءها على العراق"، لافتاً إلى أن 99% من جميع الحدود العراقية مُراقبة بكاميرات المراقبة فيما يتواصل بناء الجدران الكونكريتية. 

وقال مدير إعلام قوات الحدود العراقية، لشبكة رودا و الإعلامية، اليوم الاثنين (15 أيلول 2025)، "على امتداد 300 كيلومتر من الأنبار إلى الموصل، أمّنا حدودنا مع سوريا بصبات كونكريتية ونعمل على مدها في 100 كيلومتر أخرى". 

وأضاف أن "المعمل الذي ينتج الصبات سيستمر في العمل حتى نؤمن جميع حدودنا مع سوريا بصبات قوية ومحكمة". كما أشار إلى "حفر خنادق على امتداد الحدود مع سوريا خلف الجدار الكونكريتي، إلى جانب مراقبتها بواسطة الطائرات المسيرة بشكل يومي"، مبيّناً أن كل طائرة مسيّرة بإمكانها "مراقبة مساحة 80 كيلومتراً".

 بشأن الأخبار التي انتشرت في الأيام الماضية عن تواجد الحشد الشعبي في الخط الأول واشتباكات مع مجموعة داخل سوريا، نفى العميد كرخي "الشائعات"، مشيراً إلى أن قوات الحدود تمسك بالخط الأمامي وخلفها تتمركز قوات الجيش والحشد الشعبي.

 ووفقاً لمدير إعلام قوات الحدود العراقية فإن "99% من جميع حدود البلاد مُراقبة بالكاميرات الحرارية". إضافة إلى الكاميرات المتقدمة والحرارية، "الحدود مؤمنة بأسلاك BRC القوية والمحكمة"، مشيراً إلى أن قوات الحدود تنتظر التخصيصات المالية لبناء قواعد مراقبة على الخط الصفري للحدود مع تركيا". 

لكن وبسبب صعوبة التضاريس على الخط الحدودي مع تركيا والأعداد الكبيرة للحيوانات البرية التي تعيش في المنطقة لا يمكن وضع صبات كونكريتية هناك، مؤكداً أن حماية الحدود تتم بـ "تنسيق عالٍ" مع قوات البيشمركة. أما في الجنوب، فقد أشار إلى إنشاء سدة ترابية على امتداد 50 كيلومتراً على الحدود الإيرانية في منطقة الأهوار بين ميسان والبصرة، إلى جانب مراقبتها بالكاميرات وعبر المخافر.للعراق حدود مع إيران بطول 1.420 كيلومتراً، ومع تركيا 335 كيلومتراً، ومع سوريا 618 كيلومتراً.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن