هاجم خيسوس كاساس مدرب العراق المقال من منصبه، الاتحاد العراقي لكرة القدم، عقب توقيع قرار إقالته الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أنه تعرض لتشويه سمعة متعمد كما تم تسريب معلومات عقده الخاصة إلى وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وأقيل كاساس من منصب المدير الفني للمنتخب العراقي بعد الخسارة أمام فلسطين في تصفيات كأس العالم 2026، وعن ذلك قال المدرب الإسباني لإذاعة “ماركا”: أنا لست بخير، أشعر بالألم رياضياً وحتى شخصياً، لكن هذه كرة القدم وعلينا تجاوز ما حدث والمضي قدماً، كنت ضحية ثقافة الاستعجال فعندما خسرنا أمام فلسطين تم توقيع قرار التخلص مني.وقال كاساس حول الإقالة وتبعاتها، بعد الخسارة أمام فلسطين ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك: “أنا لست بخير وغاضب على الصعيدين الرياضي والشخصي، لكن هذه هي كرة القدم، علينا المضيّ قُدماً. من جانب آخر، كانت فرصنا ما زالت قائمة في التصفيات المؤهلة إلى المونديال.
الإقالة لم تكن منطقية من الناحية الرياضية، ولكن في العراق، الثقافة هي كالتالي: إذا خسرت مباراة، فإن كلّ شيء ينهار”.وأردف المدرب الإسباني أن الاتحاد العراقي عرض عليه أقل من ثمانية في المائة من المبلغ المتفق عليه مسبقاً: “حين رفضت ذلك، بدأ كل شيء، سرّبوا عقدي على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام هناك، هددوني بقضايا ضريبية، والآن رفعوا دعوى قضائية بتهمة خرق العقد، الأمر بكامله قذر للغاية.
أعتقد أنه سيتضح عندما أصل إلى فيفا، لكن في الوقت الحالي، الوضع ليس مريحاً. خسارة مباراة تقيلك، لا ينظرون إلى السياق، أو ما فعلته سابقاً، أو ترتيب الفرق، بل ينظرون فقط إلى النتيجة الأخيرة. عندما حاولوا فرض تلك الشروط المالية عليّ، ورفضت، بدأت الحرب القذرة”.
وزاد: الاتحاد العراقي قدم لي عرضاً مختلفاً عن ما اتفقنا عليه، لكن كان التخفيض بنسبة 8%، وبعدما رفضته نظراً لاتفاقنا، تم تسريب عقدي على مواقع التواصل الاجتماعي وجميع وسائل الإعلام، وتم اتهامي بقضايا ضريبية والآن يتهمونني بخرق العقد.
وخاض كاساس 33 مباراة مع منتخب العراق فاز في 20 وتعادل 4 مرات مقابل الخسارة 9 مرات، كما فاز بكأس الخليج 2023 مع “أسود الرافدين”.