حدد نيجيرفان بارزاني، مهمتين رئيسيتين للمرشحين الفائزين في الانتخابات البرلمانية العراقية، قائلاً: "سيصبح الحزب الديمقراطي الحزب الأول في العراق وحزب المليون صوت".
وفيما دعا رئيسا الجمهورية والوزراء في العراق إلى انتخابات نزيهة ومشاركة فاعلة، أعرب رئيس البرلمان عن ثقته في تحقيق الفوز مجدداً، لكنه أشار إلى أنه "لن يزعل" إذا لم يحدث ذلك.
نيجيرفان بارزاني: هذه الانتخابات مهمة لتطبيق الدستور
نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، نيجيرفان بارزاني، وخلال الحملة الانتخابية للحزب في قضاء عقرة بتاريخ (26 تشرين الأول 2025)، تحدث أمام أنصار حزبه مرة أخرى عن تحدي المليون صوت لحزبه، قائلاً: "بدعمكم، سيصبح الحزب الديمقراطي الحزب الأول في العراق وحزب المليون صوت وأكثر". وتحدث نيجيرفان بارزاني، عن مسيرة الرئيس بارزاني في النضال
وقال: " كلما تأملنا جبل بيرس، رأينا ملامح انطلاق مسيرة نضال الرئيس مسعود بارزاني"، مضيفاً: "يجب أن ينتصر الحزب الديمقراطي ليقود كوردستان إلى مرحلة أفضل ويستمر الاستقرار والإعمار في كوردستان". وتتنافس قائمة الحزب الديمقراطي في دهوك بـ 22 مرشحاً مع الأطراف الأخرى للفوز بـ 12 مقعداً هي حصة المحافظة، أحدها مخصص لكوتا المسيحيين.
كما أشار نيجيرفان بارزاني، إلى أن هدف الحزب الديمقراطي هو تطوير مدن العراق على غرار مدن إقليم كوردستان، وتعزيز الأخوة بين الكورد والعرب.
وأضاف: "سيكون لنوابنا في الدورة المقبلة مهمتان رئيسيتان: الأولى، يجب أن تكون القوانين التي تصدر فيدرالية، لأن روح الدستور العراقي تقوم على الشراكة والتوافق. الثانية: تغيير القوانين التي تعود إلى عهد النظام السابق ليصبح النظام في العراق نظاماً فيدرالياً".
ووصف نيجيرفان بارزاني، شكل العلاقة الحالية بين إقليم كوردستان والعراق بأنها "حكم مركزي"، مشدداً على أن"هذه الانتخابات مهمة لتطبيق الدستور وبدء مرحلة جديدة من الإعمار".
"التنافس على أساس البرامج لا المناطقية"
في بغداد، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن "هناك من يروج الأكاذيب لتزييف الحقائق وتضليل الرأي العام لمنع المشاركة في الانتخابات"، مؤكداً على ضرورة أن يكون التنافس الانتخابي على "أساس البرامج والمشاريع بعيداً عن خطابات الفتنة والمناطقية واثارة الفتن".
جاءت تصريحات السوداني هذه خلال اجتماع عقده في 26 تشرين الأول 2023، مع شيوخ ووجهاء عشائر مناطق الرضوانية وأبو غريب واليوسفية غرب بغداد السوداني، رأى أن المشاركة "الفاعلة" بالانتخابات "يجب ان تكون محل اتفاق الجميع ولا يجب التفريط بها لأنها حق دستوري سيحدد مصير البلد للأربع سنوات المقبلة".
الرئيس العراقي يدعو إلى "انتخابات نزيهة وشفافة"
اجتمع رئيس جمهورية العراق، لطيف رشيد، يوم 26 تشرين الأول في قصر بغداد، مع رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، القاضي عمر أحمد. وأعرب رئيس جمهورية العراق، عن دعمه لجهود المفوضية في تنظيم " عملية انتخابية تتسم بالنزاهة والشفافية" تعكس الإرادة الحقيقية للناخبين.
ووفقاً لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أكد رئيس مجلس المفوضين والمشرف على سير الانتخابات، "حرص المفوضية على إنجاز كافة الترتيبات الفنية والإدارية اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية بشكل نزيه وشفاف، بما يعكس تطلعات المواطنين ويضمن حقهم في الاختيار بحرية".
استبعاد 15 مرشحاً آخر
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، يوم الأحد، (26 تشرين الأول 2025)، عن أحدث إحصائية لمرشحي الدورة السادسة للانتخابات البرلمانية، مشيرةً إلى أن العدد الإجمالي للمرشحين وصل إلى 7,754 شخصاً. وكان مجلس المفوضين، قد صادق في الأول من تشرين الأول على أسماء مرشحي الانتخابات البرلمانية العراقية، والذين بلغ عددهم حينها 7769 مرشحاً، وبذلك يكون قد تم استبعاد 15 مرشحاً آخرين بعد بدء الدعاية الانتخابية. وانطلقت الدعاية الانتخابية في 3 تشرين الأول، ومن المقرر أن تستمر حتى 8 تشرين الثاني. بحسب إحصائيات المفوضية، فإن غالبية المرشحين هم من الرجال، حيث بلغ عددهم 5,504 مرشحين، بينما وصل عدد المرشحات إلى 2,250 مرشحة. ويخوض 4,449 مرشحاً الانتخابات ضمن إطار التحالفات، في حين يبلغ عدد مرشحي الأحزاب السياسية 3,230 شخصاً.
رئيس البرلمان: لن أعزل إذا لم أفز
أعلن محمود المشهداني، رئيس البرلمان العراقي والمرشح في الانتخابات الحالية، أن سينجح بنسبة 100% في الانتخابات. ويترأس محمود المشهداني، قائمة تحالف السيادة الوطنية في بغداد للانتخابات البرلمانية العراقية، وهي إحدى القوائم السنية. وقال محمود المشهداني، في مقابلة تلفزيونية: "لقد قمت بالكثير من العمل للشارع السني، ولكن إذا لم أنجح، فلن أعزل". وأشار رئيس قائمة تحالف السيادة الوطنية إلى أن هناك منافسة انتخابية بين أطراف المكون السني، تماماً كما هي بين الأطراف الكوردية والشيعية، واصفاً ذلك بالظاهرة الطبيعية.