في الجزء السادس من كتابه "بارزاني والحركة التحررية الكردية"، يصف مسعود بارزاني عدة أحداث محلية وإقليمية ودولية بين عامي 2003 و 2016 ، بما في ذلك رسالة وجهها صدام حسين عبر شخصية كردية قبل أيام قليلة من اجتياح العراق. طلب منه عقد لقاء.
وذكر بارزاني في كتابه الصادر قبل ايام تابعه "ناس"، (21 آب 2023)، انه عشية الاستعدادات لغزو العراق، تلقى رسالة من قصي صدام عبر شخص يُدعى سعيد دهوكي.
وقال بارزاني إن قصي قال في رسالته إنهم يتوقعون ضربة عسكرية بين 12 -18 آذار 2003، وتؤيد باريس بقاء صدام حسين في السلطة، لذلك نعتقد أنه سيبقى ولقد أقنعوا تركيا بعدم مساعدة الولايات المتحدة.
وقال قصي للشخصية الكردية "حاول إقناع مسعود بارزاني بالمجيء لرؤية صدام وسنفعل ما يطلبه. الآن أفضل فرصة لحل القضايا سلميا". وقال بارزاني في كتابه "مثل هذه الرسائل كانت بلا معنى ومتأخرة للغاية. كان لدى الحكومة العراقية العديد من الفرص لحل القضية الكردية بشكل عادل والاعتراف بحقوق الأكراد، لكنها لم تفعل ذلك".
واضاف ايضا أن "إرسال مثل هذه الرسائل عندما علمت الحكومة العراقية انها في ضعف ولم يبق من عمرها سوى القليل من الحياة كانت عديمة الجدوى وليست من حسن النية".