في عدوان سافر على السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية، انتهك الكيان الصهيوني الغاصب مرة أخرى القوانين الدولية عبر استهداف منشآت نووية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية واغتيال قادة عسكريين وعلماء إيرانيين، معلناً بذلك الحرب على جمهورية إيران الإسلامية.
لم يكتفِ هذا العدوان بتعريض أرواح المدنيين الأبرياء للخطر، بل هدد أيضاً بوقوع كارثة إشعاعية تزعزع استقرار المنطقة والعالم أجمع.
وقد أسفر هذا العدوان الوحشي حتى الآن عن استشهاد أكثر من 30 طفلاً وعشرات المدنيين بين شهيد وجريح. ولا يجوز للمجتمع الدولي التغاضي عن هذه الجريمة النكراء.
إن الكيان الصهيوني المعتدي هو المحارب الأول ومرتكب جرائم الإبادة الجماعية والمحرض الأساسي لهذه الحرب.
وقد شرعت جمهورية إيران الإسلامية في الرد الحازم والمناسب دفاعاً عن النفس وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة منذ اللحظات الأولى للعدوان، حيث استهدفت أكثر من 150 منشأة وقاعدة عسكرية تابعة لهذا الكيان الغاصب.
إن القوات المسلحة الإيرانية الباسلة لن تتوانى عن ملاحقة الكيان الصهيوني، ولن تترك له مجالاً للإفلات من العقاب بإذن الله تعالى.