وقال رئيس الوزراء في كلمة له ، إن "بابل الحضارة والتأريخ يضاف لها اليوم اسم جديد (عاصمة العراق الصناعية)، وهنالك ميزات تجعل بابل تستحق هذا الاسم منها موقعها"، مشيرا الى ان "هنالك فرصة لتكامل الزراعة والصناعة في بابل".
وأضاف رئيس الوزراء، "ببابل قطاع خاص جريء ومتمكن لتقديم مصانع يقدم منتجات يستحق أن يصدر إلى دول الجوار"، مشيرا الى "وجود تخطيط وتنفيذ وإنجاز لمشروع يمكن أن يكون جزءا من العاصمة الصناعية".
وأشار السوداني، "سنوات ولم تفعل المشاريع الصناعية بالعراق، وتوجد طفرة بالكم والنوع على مستوى القطاع الصناعي"، لافتا الى ان "إنتاج حديد التسليح والسكر وزيت الطعام والأدوية والسمنت وصلت لتغطية مستوى الاستهلاك المحلي".
وشدد السوداني على ان "حكومتنا أفردت جانباً مهماً بالقطاع الصناعي، وقدمت ضمانات سيادية للقطاع الخاص لأول مرة بتأريخ الدولة العراقية"، مبينا ان "حكومتنا انطلقت من مبدأ (صنع في العراق)".
وتابع السوداني، أن "مشاريع المواد الإنشائية لا تغطي سوى 30٪ من حاجة العراق ونحتاج إلى المزيد، ولا بديل عن الصناعة والزراعة كمحركات اقتصادية بالعراق".
وبين السوداني الى ان "الإيرادات غير النفطية وصلت إلى 14٪ من العائدات".