17 Aug
17Aug

المؤيد: أزمة المياه والبيئة بحاجة إلى استنفار مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني

بغداد-المواطن

أكد رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات الدكتور علي المؤيد على ضرورة جعل قضية والمناخ والبيئة قضية وطنية وتحد وطني لتوضيح خطورته إلى الأجيال، مؤكدا ان أزمة المياه والبيئة بحاجة إلى استنفار تام وكامل لكافة مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.

وأشاد المؤيد في كلمة له في الجلسة الخامسة من الدورة التدريبية الإعلامية التي أقامها ملتقى بحر العلوم للحوار ومعهد العلمين للدراسات العليا وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان "لبناء القدرات الإعلامية في قضايا ندرة المياه والتغيرات المُناخية في العراق" في 9 آب 2023 "  بملتقى بحر العلوم للحوار الذي اقام هذه الدورة والتي غفل عنها الكثير من المنظمات والجمعيات والاتحادات، لا بل وحتى المؤسسات الحكومية"

 مضيفا ان "هذه الالتفاتة والاهتمام بقضية البيئة والمياه والمناخ ودور الإعلام والنخبة المجتمعية في هذا المجال تعد التفاتة كبيرة ومهمة".

واكد ان "الحكومة الحالية مهتمة في قضية المناخ من خلال انعقاد عدة مؤتمرات، لذا نحتاج أنْ نجعل من قضية البيئة قضية وطنية وتحد وطني ونبين خطورته إلى الأجيال"، 

مؤكدا بالقول "علينا أنْ نبين أنَّ الأجيال القادمة في خطر، واعتقد ان مواضيع التصحر والجفاف والتغيرات المناخية تحد مفصلي في حياة العراق لما له من آثار سلبية على مجتمعنا".

وأشار المؤيد الى ان "أزمة المياه والبيئة بحاجة إلى استنفار تام وكامل لكافة مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والاستعانة بالمنظمات والمؤسسات الدولية، وكذلك إدخال هذا الموضوع في المناهج التربوية والتعليمية والدراسية والمعاهد، نحتاج إلى ثقافة ترشيد وتقنين المياه".

واوضح "هناك دول تسعى إلى جعل برميل النفط مقابل برميل المياه، موضحا "قضية المياه بالنسبة لنا قضية مهمة ومصيرية ونحتاج أن ندخل في عمق الموضوع مع تظافر الجهود".

 وبين المؤيد "في هيئة الإعلام والاتصالات كانت لدينا خمس إعمامات في موضوع تظافر الجهود الإعلامية للمؤسسات الإعلامية في موضوع البيئة".

واكد "نحن بحاجة إلى هذه الورش وهذه الدورات واستضافة مدراء ومالكي القنوات الفضائيات والإذاعة والتلفزيون والوكالات، ويستمعون إلى صوت الخبراء من حيث الوقاية والتنشئة والتوعية والمعالجة، وكيف يضغطون باتجاه تقديم الحلول"، 


وتابع بالقول ان "الاستنفار الإعلامي بحاجة إلى بناء علاقة مع الإعلاميين، بناء قدرات إعلامية، إعطاء المعلومة للإعلامي" . 

 مضيفا " نحن في هيئة الإعلام والاتصالات على اتم الجاهزية مع ملتقى بحر العلوم والمنظمات الأخرى لأنْ نرعى مثل هذه المبادرات لمعرفتنا بخطورة الموضوع، فنحن أعضاء في لجان الدولة ومن الممكن أنْ نكون حلقة وصل بين المنظمات ووسائل الإعلام وبين الدولة".

ومن الجدير بالذكر ان الدورة التدريبية الاولى لبناء القدرات الاعلامية في قضايا ندرة المياه والتغيرات المناخية اختتمت ورشها الست يوم الثلاثاء الماضي ١٥ آب على قاعة ملتقى بحر العلوم للحوار ، وخرجت بثمان توصيات مهمة ، سيتولى معهد العلمين للدراسات العليا وبرنامج الامم المتحدة الانمائي العمل على تنفيذها وايصالها للجهات الحكومية والتشريعية .

وسبق ان نشرت الصفحة الرسمية لهيئة الاعلام والاتصالات على مواقع التواصل الاجتماعية مشاركة رئيس الهيئة : 

رئيس هيئة الإعلام يشارك في ورشة تدريبية حول ندرة المياه والتغيرات المناخية بحضور وزير الثقافة والمتحدث الرسمي للحكومة


شارك رئيس هيئة الإعلام والاتصالات الدكتور علي المؤيد في جلسة حوارية تدريبية عقدها ملتقى "بحر العلوم" ومعهد العلمين وبالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للتعاون الإنمائي UNDP لبناء القدرات الإعلامية في قضايا ندرة المياه والتغيرات المناخية وبحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني، والمتحدث الرسمي للحكومة العراقية السيد باسم العوادي.


وأكد الدكتور المؤيد على أن الاهتمام بالبيئة والمياه والمناخ يأتي ضمن دور الإعلام والنخب المجتمعية في هذا المجال، مشيراً إلى ضرورة تحديد أولويات ما يجب أن يغطيه الإعلام البيئي المتخصص.


وشدد رئيس هيئة الإعلام والاتصالات على أن الإعلام هو الركيزة الأهم في جميع المجالات، وتحتم المرحلة الحالية أن يكون لدينا إعلاميون مختصون في مجال البيئة والمناخ وهو ما يتماشى مع اهتمامات الحكومة الحالية.


وتضمنت الجلسة التدريبية مداخلات عديدة من الصحفيين والإعلامين المشاركين فيها وجرت من خلالها مناقشة قضايا البيئة والمناخ والسبل الكفيلة لمواجهة وحل أزمة ندرة المياه والتغير المناخي.


هيئة الإعلام والاتصالات

الإعلام والاتصال الحكومي

١١ آب ٢٠٢٣

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن