عقد ملتقى بحر العلوم للحوار ندوة حوارية لإطلاق مشروع "دعم القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات والضغوط في العراق" — المعروف باسم "مشروع الجنوب". وبدعم تشاركي بين الحكومة العراقية وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي ومؤسسة بحر العلوم الخيرية والذي يشمل محافظات البصرة وذي قار وميسان والمثنى .
الندوة شارك فيها معالي وزير الصحة د. صالح الحسناوي ورئيس الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات د. احمد الفتلاوي والناطق الرسمي باسم الحكومة الاستاذ باسم العوادي وجمع من المستشارين والخبراء ومنهم الخبير الوطني الدكتور مهدي العلاق ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الطاقة فياض حسن نعمه ومستشار وزارة النفط لشؤون الطاقة عبد الباقي خلف ومدير عام المنظمات غير الحكومة اشرف الدهان والخبير الدكتور صادق الجواد و الاستاذ الدكتور محمد صالح والاستاذ حواد الخيكاني وممثلي الادارات المحلية في المحافظات الجنوبية اضافة لفريق برنامج الامم المتحدة برئاسة الدكتور تيتون ميترا الممثل المقيم و د . محمد هادي بشير والدكتور فاروق الوكيل. وناقشت الندوة على مدى ساعتين اولويات الحكومة العراقية في الجنوب والمنهجية المقترحة لرسم خارطة طريق أولية لإطار التنمية وفق مرتكزات المكان والانسان وسياق النسغ الصاعد .
وجاء في كلمة المؤسسة التي القاها معالي د ابراهيم بحر العلوم :
نطمح أن تكون هذه الشراكة بين الحكومة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسستنا، شراكة تأسيسية تعيد تعريف العلاقة بين المواطن والدولة والتنمية، وتفتح الباب أمام نموذج جديد للتنمية يكون محورها المواطن والبيئة.وما يهمنا كمؤسسة هو التوجه نحو تعشيق المخرجات الاربع:
١- الخطة الوطنية للتنمية (2024–2028)
٢- الاستراتيجية الوطنية للبيئة،
٣- ونتائج التعداد السكاني الشامل،
٤- التزامات العراق في إطار NDC،
ونعتقد ان هذا التعشيق يمثل لحظة نضج في التفكير التنموي الوطني، ونكون حينئذ قادرين على تحويل الوثائق والسياسات من نصوص قابعة في رفوف مؤسساتنا إلى اتجاهات عمل قابلة للتطبيق على مستوى الإقليم ومجتمعاته المحلية. لقد آن الأوان أن يتحول الجنوب من مساحة متلقّية للمشاريع إلى مساحة مُنتِجة للنماذج وشريك في هندسة المستقبل. إذ تتحول التنمية من “مقاربة قطاعية” إلى “هوية تنموية قائمة على المكان”، قادرة على استيعاب التحديات وخلق الفرص.السيدات والسادة إن هذه الورشة هي إعلان عن ولادة نهج تنموي وطني جديد، ونحن في المؤسسة ملتزمون بأن نكون شريكاً فاعلاً في بلورة هذا النهج والعمل على انجاحه.






