أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تترك سوريا "وحيدة" وستسخّر كل الإمكانيات كي تزداد قوة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، قبيل مغادرته إلى مدينة نيويورك الأميركية لحضور اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف أردوغان أنه سيلتقي نظيره السوري أحمد الشرع على هامش اجتماعات الجمعية العامة الأممية.
وتابع: "لن نترك سوريا وحيدة وسنسخّر كل الإمكانيات كي تزداد قوة يوما بعد يوم".
أردوغان شدد على أن بلاده تُسعدها مشاركة الإدارة السورية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، لا سيما "بعد أن انتهت جارتنا سوريا، من حقبة دموية مظلمة استمرت 14 عاماً".
وتابع: "أنا واثق من أن اجتماع الجمعية العامة هذا سيسهم في تحقيق السلام الدائم لإخواننا السوريين الذين عانوا آلاماً كبيرة ودفعوا أثماناً باهظة من أجل حريتهم".
وفي 8 كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاماً من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
من جهة أخرى، أكد الرئيس التركي على ضرورة إجراء إصلاحات في منظومة الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن المنظمة تأسست وفق ظروف وشروط قبل أكثر من 80 عاماً، ولا تلبي احتياجات العصر الحالي.
وأوضح أردوغان أنه "لا يوجد أي مبرر لإبقاء حل الأزمات الإنسانية رهناً لضمير الدول التي تتمتع بسلطة النقض (الفيتو) في مجلس الأمن".
وأشار إلى أنه تطرق لهذه القضية قبل 12 عاماً عبر إطلاق رؤية "العالم أكبر من خمسة" من منبر الأمم المتحدة، في إشارة للأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا).