02 Sep
02Sep


   أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة، رغم جميع محاولاتها، لم تتمكن من وقف بيع النفط الإيراني أو تعطيل التجارة الخارجية لإيران.

وقال قاليباف في كلمة ، إن "ما يُثار حول تأثير القرارات الأممية ليس أكثر من حرب نفسية وإعلامية".

وتابع أن "القرارات التحريمية الصادرة عن مجلس الأمن لا تتضمن عقوبات جديدة على صادرات النفط، وإنما تركز على قضايا مرتبطة بالبرنامج النووي، وهي أقل تأثيراً بكثير من العقوبات الأميركية أحادية الجانب".

وأضاف أن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي (أوفك) يمارس ضغوطاً قصوى من خلال العقوبات الأحادية، إلا أن النتائج الميدانية تؤكد استمرار تدفق صادرات النفط الإيراني والتجارة الخارجية، رغم كل القيود".

وأشار إلى أن "بعض الأطراف ترى في عودة قرارات مجلس الأمن وسيلة لإيجاد غطاء قانوني للعقوبات الأمريكية، إلا أن هذا المسار يفتقد للشرعية الدولية، خصوصاً مع رفض روسيا والصين لآلية (العودة التلقائية للعقوبات) (آلية الزناد)، ما يجعل جزءاً كبيراً من المجتمع الدولي غير جاد في تنفيذ تلك العقوبات".

وأوضح أن "إدارة الأبعاد النفسية والإعلامية للحرب الاقتصادية تمثل عاملاً أساسياً في منع تأثير الضغوط الخارجية على الداخل الإيراني".

وبشأن الرد الإيراني على آلية الزناد، قال قاليباف: إن "إيران ستتخذ قريبًا خطوة عملية في مواجهة تفعيل (آلية الزناد) من الدول الأوروبية".ولفت إلى أن "الجمهورية الإسلامية ستتخذ إجراءً رادعًا يجعل هذا التحرك غير القانوني مكلفًا، والقرار الموحد للنظام سيُعلن ويُنفّذ في القريب العاجل".                                                                           

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن