05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
20 Apr
20Apr

من المتوقع أن يطل البابا فرنسيس الذي يتعافى من التهاب حاد في الرئتين، الأحد من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في روما لإلقاء بركته التقليدية “المدينة والعالم”، بمناسبة عيد الفصح.

وأعلن المكتب الصحافي للكرسي الرسولي أن فرنسيس سيحضر على الأرجح احتفالات أحد الفصح، ولكن دون تأكيد مشاركته، مصرا أن الأمر يعتمد على صحته. 

أمضى البابا أكثر من خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما لتلقي العلاج من التهاب رئوي.وهو يتعافى منذ عودته إلى الفاتيكان في 23 آذار/مارس ولا يزال ضعيفا بعد أن كاد يخسر حياته وحد من أنشطته بشكل كبير، بعد أن أوصى الأطباء بأن يرتاح لشهرين.

ولا يزال صوته ضعيفا، رغم تحسن تنفسه، الذي دفع البابا فرنسيس إلى الظهور علنا مرتين خلال الأسبوع الماضي دون أنبوب التنفس الذي كان يتلقى من خلاله الأكسجين.

 وقد يفوّض شخصا آخر لقراءة نص عيد الفصح الذي عادة ما يطرق خلاله إلى النزاعات والأزمات حول العالم.قام البابا بزيارة قصيرة إلى كاتدرائية القديس بطرس السبت، حيث رحّب بالزوار. 

سيحضر نحو 300 من الكرادلة والأساقفة والكهنة قداس عيد الفصح الأحد، في ساحة القديس بطرس، التي ستزيّن بآلاف الزهور. يتوقع المنظمون حضورا أكبر من المعتاد بسبب اليوبيل، وهو “عام مقدس” في الكنيسة الكاثوليكية، يصادف مرة كل ربع قرن، ويجذب آلاف الزوار.

وفي حال ذهابه، قد يلتقي البابا بنائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، الذي التقى السبت الكاردينال بييترو بارولين الذي يعد وزير خارجية الفاتيكان وثاني أعلى مسؤول في الكرسي الرسولي بعد البابا فرنسيس.

ولم يعلق الفاتيكان ولا مكتب نائب الرئيس على أي لقاء محتمل بين فرنسيس وفانس، لكن قداس عيد الفصح قد يوفر مثل هذه الفرصة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن