23 Sep
23Sep

التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء أمس الاثنين، في نيويورك مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وبحث معه "أهمية العلاقات الإسرائيلية السورية في تعزيز الأمن الإقليمي".

وقال بيان للخارجية الأميركية إن الاجتماع الذي بحث أيضا جهود مكافحة الإرهاب، شهد نقاشا بشأن الجهود المبذولة لتحديد أماكن أميركيين مفقودين.

كما التقى الشرع مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية الأسبق ديفيد بترايوس، وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاقية أمنية تخفف التوترات مع إسرائيل، لكنه استبعد انضمام بلاده قريبا إلى الاتفاقات الإبراهيمية مع تل أبيب.

وقال الشرع إن نجاح تهدئة مع إسرائيل والتزامها بها ربما يفتح الباب أمام تطور المفاوضات، مؤكدا أن سياسة بلاده تقوم على بناء علاقات هادئة مع الجميع وألا تكون مصدر تهديد.

وأشار الشرع إلى أن إسرائيل لا تزال تحتل هضبة الجولان، وتتوغل في الأراضي السورية، لكن دمشق تسعى لتجنب الحرب لأن البلاد في مرحلة بناء.

ودعا إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية، مؤكدا أن المخاوف الأمنية يمكن معالجتها بالمباحثات.وتساءل عما إذا كان لدى إسرائيل مخاوف أمنية أم أطماع توسعية، قبل أن يستدرك قائلا إن هذا الأمر ستبينه المحادثات.

وفيما يتعلق بالموقف من الاتفاقات الإبراهيمية ميّز الشرع "فرقا كبيرا" بين سوريا والدول التي وقعت الاتفاقيات الإبراهيمية، منبّها إلى أن إسرائيل لا تزال تحتل الجولان، وأن الدول التي ذهبت باتفاقات إبراهيمية ليست لها حدود مع إسرائيل.ومضى الرئيس السوري قائلا إنه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار الشارع العربي والإسلامي الغاضب جدا مما يحصل في غزة، مشددا على أن حكومته خرجت في ظل الثورة، و"نحن ينبغي أن نكون صدى لصوت الشعب".

ومن المتوقع أن يلقي الشرع، وهو أول رئيس سوري يشارك في الجمعية العامة منذ عام 1967، كلمة في افتتاح الدورة الثمانين اليوم الثلاثاء.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن