أكّد المتحدّث باسم حزب العدالة والتنمية الذي يتزّعمه الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان "الحزب الحاكم"، أنّ قرار حلّ حزب العمال الكوردستاني نفسه وتخلّيه عن السلاح خطوة مهمة لتحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب".
وقال إنّ "القرار نقطة تحوّل حاسمة ويؤدّي إلى إغلاق جميع فروع التنظيم وامتداداته وهياكله"، مردفاً أنّ المؤسسات الحكومية التركية ستتابع العملية ميدانياً وبدقة وتعرض مراحلها على الرئيس إردوغان.
وأعلن حزب العمال الكوردستاني عن قرارات مؤتمره التي تضمنت "حل البنية التنظيمية للحزب وإنهاء الكفاح المسلح، وبالتالي إنهاء الأنشطة التي كانت تمارس باسم PKK".
وأفادت وسائل إعلام، بأن قيادة "حزب العمال الكوردستاني" قررت رسمياً حلّ الحزب وانتهاء الصراح المسلّح، والتخلي عن السلاح.
وذكرت وسائل الإعلام أن قيادة "العمال الكوردستاني" نشرت قرارات اجتماعات قيادتها والتي تمت بالفترة من 5 وحتى 7 مايو الجاري، وكان أبرزها: "حزب العمال الكوردستاني يعلن رسميا حلّ نفسه، وانتهاء الصراع المسلّح، والتخلي عن السلاح.
وأضاف الحزب في إعلان قراراته: "نؤمن بأنه من أجل تطوير الديمقراطية الكوردية، فإن الأحزاب السياسية الكوردية، ستقوم بما عليها من واجبات ومهام ومسؤوليات".وقال الحزب: "نوجّه دعوة لتعزيز الأخوّة الكوردية التركية".
وقبل أيام قليلة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "تم تجاوز كلّ المعيقات والعقبات، وحزب العمال الكوردستاني سيُحلّ.. اليوم أو غداً، سيتخلّى العمال الكوردستاني عن السلاح".
وأعلن "العمال الكوردستاني يوم الجمعة الماضية أنه قد يتخذ قريبا قرارا تاريخيا بحل نفسه ونزع سلاحه، في إطار مبادرة جديدة للسلام مع تركيا وإنهاء تمرد دام أربعة عقود.