03 Aug
03Aug

القاهرة (رويترز) – ذكرت قناة القاهرة الإخبارية‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬التابعة للدولة المصرية يوم الأحد أن شاحنتي وقود محملتين بما يصل إلى 107 أطنان من الوقود ستدخلان غزة، وذلك بعد قيود فرضتها إسرائيل لأشهر على دخول البضائع والمساعدات إلى القطاع.

وحذرت وزارة الصحة في القطاع مرارا من أن نقص الوقود يعوق عمل المستشفيات، مضيفة أن ذلك يستلزم من الأطباء إعطاء أولوية للخدمات في بعض المرافق.ولم يصدر تأكيد بعد على دخول الشاحنتين إلى غزة.

وأصبح دخول الوقود إلى غزة نادرا منذ شهر مارس آذار، عندما فرضت إسرائيل قيودا على تدفق المساعدات والبضائع إلى القطاع فيما قالت إنه ضغط على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم في هجومها على إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول 2023.وتوفي العشرات بسبب سوء التغذية في غزة خلال الأسابيع الماضية، بحسب وزارة الصحة في غزة.

 وقالت الوزارة يوم السبت إنها سجلت سبع وفيات أخرى، بينهم طفل، منذ يوم الجمعة.

وتحمل إسرائيل حركة حماس المسؤولية عن المعاناة في غزة وتقول إنها تتخذ خطوات لإيصال مزيد من المساعدات إلى سكان القطاع، بما في ذلك وقف القتال لساعات يوميا في بعض المناطق والإسقاط الجوي وتحديد طرق محمية لقوافل المساعدات.

وقالت وكالات الأمم المتحدة إن عمليات الإسقاط الجوي للإمدادات الغذائية غير كافية، وطالبت إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من المساعدات برا وتسهيل وصولها بسرعة.وذكرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، أن 35 شاحنة دخلت غزة منذ يونيو حزيران، جميعها تقريبا في يوليو تموز.ودخلت أكثر من 700 شاحنة وقود القطاع في يناير كانون الثاني وفبراير شباط خلال وقف إطلاق النار السابق، قبل أن تستأنف إسرائيل هجومها في مارس آذار.

بدأت حرب غزة عندما هاجمت حماس بلدات جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وفقا لأرقام إسرائيلية. 

ومنذ ذلك الحين، أودى الهجوم الإسرائيلي بحياة أكثر من 60 ألف فلسطيني، بحسب مسؤولي الصحة في غزة.ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن 50 رهينة لا يزالون في غزة، ويعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.

(تغطية صحفية جيداء طه ونضال المغربي ومنة علاء الدين ومعيان لوبيل – إعداد رحاب علاء ومحمد محمدين للنشرة العربية – تحرير محمود رضا مراد)

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن