21 Sep
21Sep

من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الأحد اعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية في تغيير لسياسة قائمة منذ فترة طويلة، رغم المعارضة الشديدة من جانب إسرائيل واستنكار الولايات المتحدة أقرب حليف للمملكة المتحدة.

وأكد ديفيد لامي نائب رئيس الوزراء البريطاني يوم الأحد أن ستارمر سيعلن القرار في وقت لاحق يوم الأحد، وقال إنه يجب النظر لأي اعتراف بدولة فلسطينية كجزء من عملية سلام تؤدي في نهاية المطاف لحل الدولتين.

ومن المتوقع أيضا أن تعترف عدد من الدول الأخرى، منها فرنسا وكندا وأستراليا وبلجيكا، رسميا بدولة فلسطينية هذا الأسبوع في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وذكر لامي لشبكة سكاي نيوز “أي خطوة للاعتراف (بدولة فلسطينية) تنبع من رغبتنا في الحفاظ على فرص حل الدولتين”.

* لامي: لا وقف لإطلاق النار في غزةقال ستارمر في يوليو تموز إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطينية إذا لم تتوصل إسرائيل إلى وقف لإطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وتسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وتعلن صراحة أنها لن تضم الضفة الغربية وتلتزم بعملية سلام تفضي إلى “حل الدولتين” وتتضمن إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وأوضح لامي “منذ إعلان يوليو، وفي الواقع، منذ الهجوم على قطر، صار التوصل لوقف لإطلاق النار في هذه المرحلة أمرا يصعب إنقاذه، وصارت الآفاق قاتمة”.وقال لاحقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “هل نقول إن علينا انتظار الظروف المثالية قبل أن نعترف بدولة فلسطينية… هل نقول لهم: ’لا، لا يمكنكم الحصول على تلك الدولة الفلسطينية التي تحلمون بها؟’”.

وعند سؤاله عما إذا كان الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون “خبرا سارا” لحماس، قال لامي إنه من المهم التمييز بين الحركة المسلحة وبين الشعب الفلسطيني.وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس، خلال زيارة رسمية لبريطانيا، إنه لا يتفق مع خطة ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينية. 

وقال ستارمر إنه وترامب اتفقا على “الحاجة للسلام وخارطة طريق” في المنطقة.وستنضم بريطانيا إلى أكثر من 140 دولة عضوا في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطينية، لكن قرارها يحمل ثقلا رمزيا بالنظر لكونها حليفا قويا لإسرائيل منذ فترة طويلة ولعبت دورا رئيسيا في تأسيسها كدولة حديثة في أعقاب الحرب العالمية الثانية.(إعداد أميرة زهران وشيرين عبد العزيز للنشرة العربية – تحرير مروة غريب)

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن