05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
08 May
08May

انطلقت فعاليات المعرض الدولي الحادي عشر في دمشق بمشاركة 250 شركة متنوعة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والاتصالات، ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام.


وقال برهان كوراكسلو، السفير التركي، خلال مؤتمر صحفي: "تشارك تركيا بنحو 200 شركة، وهذا يعكس الأهمية التي توليها الشركات التركية لسوريا ورغبتها في المساهمة بإعادة إعمارها"، مضيفاً: "أنا على يقين بأنه من خلال عملنا المشترك مع الدول الأخرى، ستقف سوريا على قدميها مجدداً، وبإذن الله سنرى سوريا مختلفة خلال أربع أو خمس سنوات". 

وحتى الآن، لا تستطيع سوريا إبرام عقود مع دول أخرى بسبب العقوبات الدولية، ولا يمكنها إدخال التكنولوجيا المتطورة إلى أراضيها، لكن هذه القيود تم تجاوزها عبر الشركات السورية العاملة خارج البلاد في دول مثل تركيا والإمارات.

 وأوضح حمزة كوجر، صاحب شركة كوجر، لرووداو: "هذه خطوة جديدة لتحسين الوضع السوري وانفتاحه على الدول الأوروبية ودول المنطقة والدول العربية"، لافتاً إلى أن "مشاركة الشركات الأجنبية تسهم بشكل سريع في تحسين الوضع الاقتصادي وتمثل بداية لبناء مستقبل سوريا الجديدة".

 وحظيت أنظمة الطاقة الشمسية باهتمام كبير في المعرض، وبسبب أزمة الكهرباء في سوريا، تسعى الشركات المشاركة إلى إدخال أفضل معدات هذه الأنظمة إلى السوق السورية.

 وقال حسام الحمصي، صاحب شركة فولتريكس، لرووداو: "منذ سقوط نظام الأسد وحتى الآن، لم يتم رفع العقوبات عن سوريا بشكل كامل، وللأسف ما زال هناك حظر على التعامل مع الشركات السورية"، مضيفاً: "لكننا كسوريين نجد دائماً حلاً. لدينا شركة في دبي، ومن خلالها نتواصل مع الشركات الأجنبية، ثم نستورد إلى سوريا، ومن يريد أن يفرض علينا عقوبات فليفعل". 

يعد هذا المعرض أكبر معرض مشترك في مجالات متنوعة مثل الطاقة والبنية التحتية والاتصالات والصناعة يُقام بعد سقوط الأسد. 

ويهدف إلى إنشاء علاقات بين الشركات المحلية والأجنبية، وتوقيع عقود، وإدخال التقنيات والمعدات المتطورة إلى سوريا.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن