04 Sep
04Sep

أعلن رئيس غويانا المنتهية ولايته عرفان علي لوكالة فرانس برس الأربعاء فوزه بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي جرت الإثنين في البلد الصغير الواقع في أميركا الجنوبية والذي يمتلك أكبر احتياطيات نفطية للفرد في العالم.وقال علي (45 عاما) في تصريح مقتضب عبر الهاتف إنّ “الأرقام واضحة.

 لقد حقّق حزب الشعب التقدّمي/سيفيك (يسار الوسط) فوزا ساحقا. لدينا أغلبية كبيرة ونحن مستعدّون للمضيّ بالبلاد قدما”، علما بأنّ أيّ إعلان رسمي لم يصدر بعد عن اللجنة الانتخابية.

وبنى زعيم حزب الشعب التقدمي حملته الانتخابية على وعد بإخراج مواطنيه البالغ عددهم 850 ألف نسمة من الفقر بفضل عائدات النفط.وفي ولايته الثانية ومدّتها خمس سنوات سيتعيّن على الرئيس أيضا إدارة الملف الشائك المتعلق بإيسيكويبو، المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية والتي تطالب بها الجارة الكبيرة فنزويلا.

ولم تنشر اللجنة الانتخابية حتى الآن أيّ نتائج للانتخابات التي جرت الإثنين.وبحسب المراقبين الدوليين، من مركز كارتر والاتحاد الأوروبي على حد سواء، فإنّ الانتخابات اتّسمت بالتعددية ولم تعتر النهار الانتخابي “مخالفات جسيمة”.

لكنّ المراقبين رصدوا “أفضلية غير مستحقّة” للرئيس المنتهية ولايته الذي “أخلّ بتكافؤ الفرص” خلال الحملة الانتخابية عبر تدشينه مشاريع كثيرة.وقال جيسون كارتر، رئيس بعثة المراقبة التابعة لمركز كارتر، إنّ غويانا “بسبب ثروتها الجديدة (…) يتّجه العالم بأنظاره إليها (…). ستصبح غويانا قريبا دولة غنية، والسؤال هو ما إذا كانت ستكون دولة غنية يسكنها فقراء أم دولة غنية قائمة على ديموقراطية لا تستبعد الناس من النظام”.

وسمحت عائدات النفط بمضاعفة ميزانية الدولة أربع مرات في خمس سنوات (6.7 مليار دولار في 2025) مع تحقيق أعلى نمو اقتصادي في أميركا اللاتينية (43.6% في 2024).وغويانا التي بدأت استغلال النفط في 2019 تأمل بزيادة إنتاجها من 650 ألف برميل يوميا إلى أكثر من مليون برميل في 2030.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن