حسين العادلي
• ثلاثةٌ يَعتصِرونَ (اللَّحظَةَ): الطِّفلُ، والحكيمُ، والعاشقُ،.. وما عداهم تَعتصِرُهُمُ اللَّحظَات!
• إن غَدَتْ (جميعُ) اللَّحظاتِ شراكَةً، غَدا العيشُ شَرَكاً، والرُّوحُ فَريسة!
• اللَّحظَةُ المُناسِبَةُ خُدعَةٌ، واللَّحظَةُ الأخيرةُ إِرجاءٌ،.. اللَّحظَةُ (كَونٌ)؛ فاختَرِ اللَّحظَةَ الَّتي تَكون.
• أشدُّ اللَّحظاتِ (وَجَعاً): لَحظةُ وَعيٍ مُتأخِّرٍ؛ عِندَها تَغدو البَلاهَةُ رَحمَة!
• مَن (يُؤبِّدِ) اللَّحظَةَ يَحكُم على الزَّمَنِ بالتَّوقُّفِ، وعلى التَّاريخِ بالمَوتِ؛ فاللَّحظَةُ سَيرورَةٌ وصَيرورَة.
• لَحظاتُ السَّلامِ حُروبٌ مُؤجَّلَةٌ. (التَّاريخُ) يَقولُ: السَّلامُ أَمَدٌ، والحَربُ أَبَد!
• ثلاثُ لَحظاتٍ (تَكتَشِفُ) فيها المَرءَ: عِندَ الاختِلافِ، وعِندَ الفِراقِ، وفي السُّلطة.
• السُّلطةُ لَحظَةُ (زَهوِ) السِّياسيِّ، ونَصيحَتُهُ كَمَن يُعطي للمَبلولِ مَظَلَّة!