حسين العادلي
• (الدُّنيا) مَسرحٌ مكشوفٌ، يَصعُبُ أن تَعرِفَ الوجوهَ من الأقنِعة.
• (الحياةُ) مَسرحيَّةٌ، والنَّاسُ هُم مَن يَدفعونَ ثَمنَ التَّذاكِرِ لِيُشاهِدوا أنفُسَهُم!!
• صفِّقْ - إن صَفَّقتَ- لِكَنَّاسي خَشَبةِ المَسرَح، فهُم (وحدَهم) مَن يَرمونَ أقنِعةَ الأدوارِ بعيداً.
• ما (الحاجَةُ) إلى سَتائِرَ تُفتَحُ وتُغلَق، ما دامَ المُمثِّلونَ لا يَنزِلونَ عن الخَشَبة؟
• حينَ يَتقاتلُ (المُمثِّلونَ) على دَورِ البُطولة، تَفشَلُ المَسرحيَّةُ، إلّا في السِّياسة، تَنجَح!!
• في مَسرحِ السِّياسة؛ إمَّا أن تُجيدَ لَعبَ الأدوار، أو أن تُصفِّق، وإلّا فستُحاكَمُ بتُهمةِ تَكديرِ (المشهَدِ العام).
• وحينَ (تَعجِزُ) حتّى عن نِفاقِ التَّصفيق، فاعلَمْ أنَّكَ أمامَ مَسرحيَّةٍ سياسيَّة.
• في (مَسرحِ الدُّمى)، إن أدهشَكَ العَرضُ، فصفِّقْ لِليَدِ التي تُحرِّكُ الخُيوط.