12 Oct
12Oct

حسين العادلي


• (الدُّنيا) مَسرحٌ مكشوفٌ، يَصعُبُ أن تَعرِفَ الوجوهَ من الأقنِعة.


• (الحياةُ) مَسرحيَّةٌ، والنَّاسُ هُم مَن يَدفعونَ ثَمنَ التَّذاكِرِ لِيُشاهِدوا أنفُسَهُم!!


• صفِّقْ - إن صَفَّقتَ- لِكَنَّاسي خَشَبةِ المَسرَح، فهُم (وحدَهم) مَن يَرمونَ أقنِعةَ الأدوارِ بعيداً.


• ما (الحاجَةُ) إلى سَتائِرَ تُفتَحُ وتُغلَق، ما دامَ المُمثِّلونَ لا يَنزِلونَ عن الخَشَبة؟


• حينَ يَتقاتلُ (المُمثِّلونَ) على دَورِ البُطولة، تَفشَلُ المَسرحيَّةُ، إلّا في السِّياسة، تَنجَح!!


• في مَسرحِ السِّياسة؛ إمَّا أن تُجيدَ لَعبَ الأدوار، أو أن تُصفِّق، وإلّا فستُحاكَمُ بتُهمةِ تَكديرِ (المشهَدِ العام).


• وحينَ (تَعجِزُ) حتّى عن نِفاقِ التَّصفيق، فاعلَمْ أنَّكَ أمامَ مَسرحيَّةٍ سياسيَّة.


• في (مَسرحِ الدُّمى)، إن أدهشَكَ العَرضُ، فصفِّقْ لِليَدِ التي تُحرِّكُ الخُيوط.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن